قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، فى تعليق له غلى نتائج الجولة الاولى لانتخابات اليونسكو، "تابعنا عن قرب النتائج، وكما هو واضح انه لم يتمكن اى مرشح من الحصول على الأصوات التى تؤهله للفوز، وهذا كان متوقع من قبل على ضوء كثرة المرشحين وما كان متوقعا من تفتت للأصوات".
وأضاف أبو زيد فى تصريحات لـ "انفراد" من باريس، أن " المرحلة الحالية تتركز فيها جهود كل دولة صاحبة ترشيح على تقييم نتائج التصويت فى الجولة الاولى، ومحاولة معرفة واستجلاء الدول التى دعمت مرشحها، والدول التى لم تصوت له فى المرحلة الاولى، بما فى ذلك الوفد المصرى"، لافتا الى انه " من المهم جدا عدم تعجل الاستنتاجات بشأن مدى قدرة مرشح بعينه على حسم المعركة، خاصة ان بعض التربيطات التى تتم فى مثل تلك الحملات الانتخابية تتعلق بالجولة الاولى فقط، ثم تختلف فى الجولة الثانية واللاحقة لها، وأعنى هنا ان بعض الدول تتعهد بالالتزام بالتصويت لصالح مرشح فى الجولة الاولى وإذا لم يتمكن من حسم المعركة لصالحه او ان يكون من المرشحين الأوائل تتحرر الدولة من هذا الالتزام فى الجوالات اللاحقة".
وقال أبو زيد " لاشك أيضا ان هناك علامة استفهام كبيرة فيما يتعلق بالموقف الافريقى، فإفريقيا لديها ١٧ صوت داخل المجلس التنفيذى، وبالتالي من الطبيعى ان نتوقع حصول المرشح المصرى على كل تلك الأصوات كحد أدنى، ونامل ان تعيد الدول الافريقية التى لم تصوت لمصر النظر فى موقفها، وان تعيد التاكيد على مندوبيها الدائمين بضرورة الالتزام بدعم المرشح الافريقى حفاظا على وحدة القارة وتضامنها".
وردا على استفسار حول إمكانية انسحاب احد او بعض المرشحين الذين لم يحصدوا عدد كبير من الأصوات لصالح المرشحين الآخرين، قال ابو زيد انه ربما يكون من السابق للأوان فى المرحلة الحالية تصور انسحاب احد المرشحين، خاصة وأننا لم تدخل بعد فى الجولة الثانية، والتى سيكون لها ديناميكيات مختلفة بطبيعة الحال عن الجولة الاولى.