قال شيمون صامويلز، مدير قسم العلاقات الدولية لدى مركز سيمون ويسنثال، الأمريكى، إن قطر قامت بحملة ضغط كبيرة من أجل فوز مرشحها لمنصب مدير عام هيئة اليونيسكو، مشيرا إلى أن هذا الضغط اشتمل على حوافز مالية للدول الأخرى لكسب تأييدها.
وأضاف صامويلز، فى تصريحات لموقع ألجيماينر الإخبارى، الثلاثاء، أن قطر قامت بدفع أموال فى كل مكان وخاصة فى جميع أنحاء أفريقيا من أجل ضمان الأصوات لمرشحها حمد بن عبد العزيز الكوارى.
وحصل الكوارى وزير الثقافة القطرى السابق على 19 صوتا، متصدرا الجولة الأولى فى انتخابات منصب الأمين العام لمنظمة اليونسكو. وجاءت بعده المرشحة الفرنسية أودرى أزولاى وزيرة الثقافة والإعلام السابقة بـ 13 صوتا، وحلت السفيرة مشيرة خطاب المرشحة المصرية فى المركز الثالث برصيد 11 صوتا.
ويحتاج الفائز للحصول على أغلبية برصيد 30 صوتا من أصل 58 صوتا هم الدول الأعضاء فى المجلس التنفيذى لمنظمة اليونيسكو.
وقال ألجيماينر، إن منظمة اليونيسكو تعانى من أزمة نقدية منذ أن توقفت الولايات المتحدة عن تمويلها فى 2011، بعد دخول "دولة فلسطين" كعضو. وفى وقت مبكر من حملته الانتخابية، قال الكوارى إن قطر ستكون قادرة على تعويض مبلغ 400 مليون دولار الذى فقدته اليونسكو نتيجة للقرار الأمريكى.