قال الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير انفراد، إن نظرية المؤامرة حقيقية وموجودة فى انتخابات اليونسكو، فحينما يخرج بيان من الاتحاد الأفريقى يطالب بدعم مرشحة مصر، بما يؤهلها ويضعها فى مكانة مناسبة للفوز، ثم يصوت مندوبو الدول بغير هذا يكون ذلك إشارة إلى أن الأوضاع مريبة فى الانتخابات، والمال السياسى موجود ومنتشر فى اليونسكو.
وأضاف "خالد صلاح"، خلال تقديمه برنامج آخر النهار، المذاع عبر فضائية النهار، أن المرشح القطرى لدولة ليس لها تاريخ ومتهمة ومثبت عليها تمويل ودعم الإرهاب، ويحصل على 20 صوتا، فيما حصلت مشيرة خطاب على 12 صوتا، فى الجولة الثانية والمرشحة الفرنسية تناور بين الإثنين، لافتاً إلى أن ذلك ليس المرة الأولى، فقد حدث وقت ترشح فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق، كما أن المال السياسى يشترى الأصوات على عكس هوى الدول، قائلا:" المال السياسى يواجه مشيرة خطاب، فمن أحق من مصر ومن سيدة بمكانة مشيرة خطاب للفوز، والغريب أن الأموال لم تتحرك فى باريس فقط، لكنها تحركت فى مصر أيضا".
وأشار الكاتب الصحفى، إلى أن 9 منظمات داخل مصر تصدر بيانات مريبة، ومشبوهة ضد مرشحة بلدها فى اليونسكو، قائلا:" العند والفلوس خلاهم يدعموا مرشح قطر ضد مرشحة بلادهم، عشان الناس دى لما تتحاسب بالقانون ويكون مصيرها إنها تتسجن، أو تتقفل منظماتهم محدش يزعل عليهم، لأنهم عبدوا الفلوس ضد بلدهم، وفاضل كام خطوة للجاسوسية"، مشيراً إلى أن مصر تستحق المنصب لقيمتها التاريخية والثقافية والسكانية.