قال الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة، إن انتشار حمى الضنك فى مدينة القصير بالبحر الأحمر بسيط للغاية، وهو مرض غير خطير والإنفلونزا أقوى منه، ومن الممكن أن يحصل المريض على باراسيتامول ويُشفى تماماً، موضحاً أن جميع المرضى خرجوا بعد تماثلهم للشفاء وهناك 25 مريضا ما زالوا يتلقون العلاج، وخرج حوالى 199 مريضا من أصل 224، مشيراً إلى أن المرض لم يخرج من نطاق مدينة القصير، بسبب وجود نقص فى المياه.
وأضاف "عماد"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج كل يوم، تقديم الإعلامى عمرو أديب، المذاع عبر فضائية ON E، أن الأمر بدأ منذ 3 أسابيع بعد أخذ عينات وعمل تحاليل، لافتا أن أعداد المرضى فى تناقص مستمر بعد تماثلها للشفاء، وهناك 11 مسئولا من وزارة الصحة و4 أساتذة خبراء من معهد بحوث الحشرات موجودين للعناية بالمرضى، مشيراً إلى أن الأزمة كانت تكمن فى وجود مشاكل بالمياه وليس كما أشيع، وتم عمل مسح لمدن الغردقة، وحلايب وشلاتين، ورأس غارب، ومرسى علم.
وأوضح الوزير، أن جميع الأجهزة المعنية تعمل بشكل كامل وبالتنسيق فيما بينها، وما تم هو موجة مضادة من أهل الشر ،قائلا:" أهل الشر واخدين بالهم مننا وربنا يكفينا شرهم، الموضوع بسيط للغاية ومسمهاش حمى الضنك حتى اسمها غيروه هى حمى الدنج، وجلست مع المحافظ والجميع يؤدى شغله بهدوء، وغيروا اسم المرضى من دنجى إلى ضنك وأعراضه ارتفاع درجة الحرارة مع صداع وألم فى العضلات".