أكد مصدر بصحة الشرقية، أن الدكتور حسام أبو ساطي، وكيل وزارة الصحة، قرر فتح تحقيق إداري في وفاة والد مريض داخل مستشفى
ههيا العام بمحافظة الشرقية، فى الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، بعد التعدى عليه بالضرب المبرح من قبل الأمن الإدارى بالمستشفى، وعدد من طاقم التمريض.
ومن جانبه، قال الدكتور عصام فرحات، مدير الطوارئ بمديرية الصحة، أن نائب مدير مستشفي ههيا العام، والأطباء كانوا متواجدين بالمستشفي، ونفى ما ورد علي لسان أسرة المجنى عليه، وأن المشادة سببها عدم تواجد طبيب.
وأضاف "فرحات"، أن مواطنا حضر للمستشفى صباح اليوم، لعمل جلسة تنفس لنجله، وتم إجراؤها، وتركه الممرض لإجراء جلسة لمريض أخر، مما أثار غضب والد المريض، فقام بالتعدى على التمريض بالسب، وأثناء انفعاله أغمى عليه، وتم نقله وإجراء عمليات إسعاف له لإنعاش القلب لكنه توفي.
فيما أفاد مصدر بمديرية الصحة بالشرقية، أن الدكتور حسام أبو ساطي، وكيل وزارة الصحة، قرر فتح تحقيق إدارى فى الواقعة.
كانت بداية الواقعة بتلقي اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من نائب مأمور مركز شرطة ههيا، يفيد بلاغا بوفاة مريض داخل مستشفي ههيا العام.