قال الدكتور حسام أبو ساطى، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إن واقعة قتل المواطن "سيد" 56 سنة داخل مستشفى ههيا المركزى على يد الممرضين، حدثت فى تمام الثالثة فجرًا، أثناء دخول ابن الضحية لغرفة الاستقبال وهو يعانى من ضيق فى التنفس، وبعد فحص طبيب الصدر الدكتور رامى عبد الله له، وعمل جلسة أكسجين.
وأضاف "أبو ساطى" خلال مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "انفراد" ببرنامج "آخر النهار"، على فضائية "النهار": "الضحية وهو والد المريض وقعت بينه وبين الممرض مشادة كلامية تدخل على إثرها أفراد الأمن الخاصين بالمستشفى والتابعين لشركة كوين سيرفس، لفض المشاجرة فى الوقت الذى سقط فيه ميتًا.. ولا يمكن أنن ندارى على خطأ أو ندافع عنه".
وأضاف "أبو ساطى": "ابن الضحية خرج من جلسة الأكسجين وأخذ والده ومعه الأطباء إلى غرفة القلب، وحاول الأطباء أن ينعشوا قلب سيد ولكن دون جدوى، وتوفى بعد ذلك.. عبد الستار نجل الضحية قدم بلاغ فى حق موظف الاستقبال وأفراد الأمن واتهمهم بقتل والده"، مشددًا على أن ما حدث للضحية أمر مرفوض تمامًا ولا يمكن أن نقبل ذلك".