قال "أحمد" ابن شقيق ضحية مستشفى ههيا بالشرقية، إنه أثناء تواجده وابن الضحية عبد الستار فى نادى "ههيا" الرياضى ومعهما والده، شعر "عبد الستار"، بضيق فى التنفس وطلب نقله إلى أقرب مستشفى، وهو ما حدث.
وأضاف "أحمد" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، الذى يقدمه الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير "انفراد": "ابن الأستاذ سيد قال لأبوه أنا عندى كرشة نفس وعاوز آروح مستشفى.. وعند دخول مستشفى ههيا العام لم يكن هناك طبيبًا فى الاستقبال لمدة 10 دقائق، وفى النهاية ظهر ممرض وهو الذى أدخل المريض إحدى الغرف، وركب قناع أكسجين له ثم تركه بعد ذلك".
وأوضح: "والد المريض طلب من الممرض أن يحضر طبيب لمتابعة حالة ابنه، فتطور الأمر إلى أن وقعت مشادة كلامية بينهما، الممرض سب الأستاذ سيد فضربه بالقلم ومن ثم اشتبك معه ومن بعدها حضر الأمن الإدارى الخاص بالمستشفى والبالغ عددهم 3 أفراد وانهالوا بالضرب على الأستاذ سيد البالغ من العمر 56 سنة دون أن يعرفوا سبب الشجار".
وتابع: "الممرض البالغ من العمر 22 سنة سب رجل عنده 56 سنة وهو الأمر الذى دفع الأستاذ سيد الذى توفى إلى أن يضربه بالقلم ويعنفه على ذلك.. ابن الضحية خرج من غرفة العلاج فوجد والده فريسة لأربع أشخاص حتى سمع والده يقول لهم طيب حقكم عليا أنا هاخذ ولدى وأمشى بس سيبونى أنا مش عاوزه يتعالج".
وأكد الشاهد "أحمد"، أن أحد المعتدين ضرب الضحية فى منطقة الخصيتين فمات على الفور، وتابع: "شخص من المجموعة المعتدية ضربه بشلوت فى منطقة الخصيتين فمات على الفور"، لافتاً إلى أن المستشفى أشاعت أن الضحية متعاطى مخدرات وهذا الأمر فى منتهى القذارة كون الضحية شخصية فى قمة الاحترام وسمعته حسنة جداً".
ولفت إلى أن الجناة محتجزين بنيابة ههيا ورهن التحقيق الآن، بعدما تعرف عليهم ابن الضحية، وتابع: "عضو مجلس النواب اللواء عصام أبو المجد هو الذى رافقنا ووقف بجوارنا حتى الدفن".