كشفت السفيرة مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان السابقة، عن سبب خسارة مقعد اليونسكو، موضحة أن "التربيطات وتفتت الأصوات" لعبت دورا كبيرا لأنها انتخابات وكل مرشح يشارك بأدواته.
وأضافت خلال لقائها ببرنامج "هنا العاصمة"، على فضائية "cbc"، مع الإعلامية لميس الحديدى، أنه عند تعادل الأصوات بينها والمرشحة الفرنسية، فإن هناك صوت "هرب" وقتها وإلا فكانت نافست فى الجولة النهائية، لافتة إلى أنها تعرف الصوت ولكن ذكره لا يفيد فى شىء.
وذكرت السفيرة مشيرة خطاب، أن سبب خسارتها هو "تفتت الأصوات"، فبما أنها مرشحة الاتحاد الأفريقى فإن الدول الأفريقية 17 صوتا ولم تحصل عليها جميعا، موضحة أنها حصلت على أصوات أوروبية ومن أمريكا اللاتينية.
وأوضحت أننا نحتاج دعم منظمة اليونسكو بالحوكمة والكفاءة، لأنها منظمة "متعبة ومنهكة" ليس بها نقود لأن السياسة "أكلتها"، لافتة إلى أن عملية اختيار المدير العام وقعت فى فخ السياسة.
وأشارت السفيرة مشيرة خطاب، إلى أن المرشحة الفرنسية هنأتها على أقوى حملة لها، موضحة أنها طالبت المرشحة الفرنسية بأن تغير أمريكا قرارها فى الانسحاب، لأن ذلك سيكون فارقا، لأنه يوم التعادل صدر إعلان بأن أمريكا انسحبت، وفى اليوم الذى قبله قال مندوب إسرائيل فى اليونسكو:"صعود المرشح القطرى والمرشحة المصرية أنباء سيئة لليونسكو".
ولفتت إلى أن الموقف العربى به 4 مرشحين ليس نقطة ضعف ولكنه أعطى الحجة لدول أخرى ليس لها الحق خوض المعركة ولكنها خاضتها، مقدمة التحية لكل من عمل معها فى الحملة، والمساندة الشعبية والرئيس عبد الفتاح السيسى ووزارة الخارجية ووزارة الآثار ورئيس الوزراء.
وذكرت أن مصر لم تفز بالمقعد لانقسام الأصوات الأفريقية، وكانت هناك إغراءات أقوى منا، ومصر لم تلجأ لهذه الأساليب، مشيرة إلى أن مصر لم تحصل على كل الأصوات الأفريقية.
ولفتت مشيرة خطاب إلى أن إحدى الدول ترسل لها تأييدا كتابيا، وعندما تلتقى المندوب فى اليونسكو يقول لها :"ما جاتليش معلومات".