أكد البروفسور ستيف لوتس المدير التنفيذى لمجلس الأعمال المصرى الأمريكى ونائب رئيس شئون الشرق الأوسط فى الغرفة التجارية الأمريكية، تعليقا على اللقاء الذى نظمته غرفة التجارة الأمريكية بالأمس حول " الاقتصاد المصرى..الإصلاح والنمو" بمشاركة الوفد المصرى الذى ضم سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى وعمر الجارحى وزير المالية والمهندس طارق توفيق رئيس غرفة التجارة الأمريكية فى القاهرة،أنه كان مثمرا، وشجعنا على زيارة مصر ووضع مزيد من الاستثمارات بها فى الفترة المقبلة، لافتا إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة ومحور قناة السويس أماكن واعدة للاستثمار فى مصر.
وأوضح لوتس، أن الحكومة المصرية كشفت لنا تفهمها بأن هناك مزيدا من العمل المطلوب للإصلاح وهذا لن يأتى بين ليلة وضحاها للنهوض باقتصاد دولة عريقة مثل مصر، مضيفًا أن الوزيرة سحر نصر أعطت لنا رؤية كاملة عن الوضع الحالى، وبشرتنا بالتقدم الذى حدث على الصعيد الاقتصادى وبرنامج الإصلاح.
وثمن المسئول الأمريكى ما تحدثت عنه سحر نصر بشأن سعيهم لتحويل مصر إلى وجهة استثمار عالمية، من خلال تأكيد الحكومة التزامها بإنشاء بيئة مناسبة للقطاع الخاص لضخ المزيد من الاستثمارات، مؤكدا أن عددا من ممثلى الشركات، أبدوا رغبتهم فى زيادة استثماراتهم فى مصر بعد إحرازها تقدما كبيرا فى تنفيذ خطتها للإصلاح الاقتصادى.
وأوضح نائب رئيس أباتشى فى منطقة الشرق الأوسط، أن شركته ترغب فى زيادة استثماراتها فى مصر خلال الفترة المقبلة، عقب الإجراءات التى اتخذتها الحكومة لتحسين بيئة الاستثمار.
كانت سحر نصر التقت بممثلين عن كل من مؤسسات “Alliance Bernsten”، و"Oppenheimer Funds" و"Perry Creek Capital" و"”337 Frontier، و"Briarwood Chase Management"، و"Times Square Management"، و"Deltec Asset Management" و"Mutima".
واستعرضت الوزيرة خلال اللقاءات، نمو الاستثمارات فى مصر وألقت الضوء على الجهود المبذولة لتعزيز فرص النمو بمشاركة القطاع الخاص فى ظل الإجراءات التى تقوم بها الحكومة لتشجيع المستثمرين وتهيئة مناخ الاستثمار بشكل كبير، مؤكدة حرص الحكومة على دعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، نظرا لدورها فى توفير فرص عمل للشباب، مثل مبادرة "فكرتك شركتك" لدعم الشركات الناشئة.
عقد اللقاء بحضور، الدكتور محمد عمران رئيس هيئة الرقابة المالية، ومحمد فريد رئيس البورصة، والدكتور شهاب مرزبان كبير مستشارى الوزيرة للشؤون الاقتصادية، ونهال حلمى مستشارة الوزيرة للشؤون الاقتصادية، وعددا من ممثلى الشركات الأمريكية الكبرى وأعضاء الغرفة التجارية.