أكد اتحاد النقابات المهنية، رفضه لما وصفه بـ"استغلال" نقابة الأطباء للمشكلة الفردية بعد الاعتداء على أعضائها العاملين بمستشفى المطرية التعليمى، وتسييس المشكلة من قبل مجلس النقابة، والاستقواء بالقوى السياسية لزعزعة الاستقرار بأمن البلاد والإساءة لسمعة مصر الدولية.
وأضاف الاتحاد خلال بيان أصدره، بتوقيع من الدكتور سامى سعد نقيب العلاج الطبيعى:"إن اتحاد النقابات المهنية يدين الاعتداء على أى مواطن وإهانة كرامته، فضلا على أن يكون أحد أعضاء الفريق الطبى، مع علمنا أن السلطة التنفيذية والتشريعية ممثلة فى وزير الصحة ووزير الداخلية ورئيس مجلس الوزراء وكذلك مجلس النواب قد قدموا كل ما يمكن تقديمه للحفاظ على الحقوق بالوسائل القانونية".
وتابع:" لسنا أقل إدراكا لواقعنا أو احساسا بمسئوليتنا أو عزما على الإصلاح، فقد حان الوقت لنعلى مصلحة الوطن والمواطن ولا نتاجر أو نزايد بقضاياهم، وخاصة فى المجال الطبى والامتناع عن تقديم خدمات علاجية للمرضى، ولذلك نريد أن يكون الصبر حلتنا، والعقل حكمتنا، والضمير صحوتنا للدفع دائما إلى التعاون والاتحاد جميعا فى وجه من ينصبون أنفسهم أوصياء على الدولة وعلى مصائر الناس وأقدارهم دون وجه استحقاق، ونجاحنا مرتبط بأدوات أساسية أهمها نبذ الصراعات أو أو المنازعات أو الشقاق والخلافات التى قد تكون بيننا للتصدى لأعداء الوطن من الداخل والخارج".
واستطرد:" لذا نعلن نحن أعضاء اتحاد النقابات المهنية، أننا نؤيد سياسية الدولة فى إعلاء سيادة القانون فى مثل هذه الأزمات وندين بشدة تسييس أى مشكلة فردية لاستغلالها سياسيا خصوصا فى هذه الأوقات الحرجة التى تمر بها مصرنا الحبيبة بقائدها وشعبها والتى نتطلع به إلى مستقبل مبشر، مع علمهم اليقينى "نقابة الأطباء" بأن من يتربص بأمن هذا الوطن فى الداخل والخارج".