بعد تورطها فى الفساد وثبوت تقديمها رشاوى مالية للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" للحصول على حقوق البث التلفزيونى لبطولتى كأس العالم 2026 و2030، أكدت النيابة العامة فى فرنسا أن مجموعة " BeIN Sports" رفضت الكشف عن بعض المعلومات التى تحتفظ بها فى مقرها بقطر.
وتخضع الشبكة القطرية ومديرها التنفيذى ناصر الخليفى، رئيس نادى "باريس سان جيرمان" الفرنسى، للتحقيق من قبل النيابة العامة فى سويسرا، على خلفية تورطهما فى إجراء مفاوضات غير قانونية مع الأمين العام السابق للفيفا الموقوف حاليا الألمانى جيروم فالكه.
ووفقا لوسائل إعلام خليجية، فإنه فى إطار التعاون القضائى الدولى، فتشت النيابة العامة فى فرنسا مقر الشركة فى باريس الخميس الماضى، وذلك قبل أن يعلن أحد المتحدثين باسم النيابة العامة الفرنسية أن الشبكة القطرية لم تقدم تسهيلات من أجل السماح لهم بالاطلاع على المعلومات التى تحتفظ بها فى مقرها بقطر.
وأكدت النيابة العامة فى فرنسا أن هذا الرفض ليس بالأمر المعتاد فى مثل هذه القضايا، ولهذا تبحث جهات التحقيق توسيع إطار التعاون الدولى من أجل أن تتمكن من إجراء تحقيقات فى قطر.
وتشمل هذ القضية التى تفجرت فى 20 مارس الماضى وتم الإعلان عن تفاصيلها من قبل النيابة العامة فى سويسرا الأسبوع الماضى، تحقيقات أخرى تتعلق بفالكه بمزاعم حصوله على مزايا دون وجه حق من جانب الخليفى، مقابل حصول الأخير على حقوق البث التلفزيونى الخاص بالفيفا لمونديالى 2026 و2030 داخل دول محددة.
وأقيل جيروم فالكه الذى كان لسنوات طويلة مساعد رئيس الفيفا السابق جوزيف بلاتر، من منصبه فى يناير 2016 ،بعد ثبوت تورطه فى نشاطات فاسدة، وتمتد التحقيقات أيضا فى هذه القضية لتشمل أحد رجال الأعمال - لم يكشف عن اسمه - على خلفية بعض المخالفات التى شابت منح حقوق البث التلفزيونى لبطولات كأس العالم.