تواصل نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار خالد ضياء الدين، المحام العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، اليوم الأحد، تحقيقاتها فى الحادث الإرهابى الذى وقع بصحراء الواحات، والذى أسفر عن استشهاد عدد من الضباط وأفراد الشرطة فى مواجهة مسلحة مع عناصر إرهابية.
وطلبت النيابة تحريات قطاع الأمن الوطنى حول الواقعة، لكشف غموض وملابسات الحادث وسرعة ضبط مرتكبى الجريمة، وقررت ندب المعمل الجنائى، للفحص وإعداد تقرير لبيان أسباب الحادث.
وانتقل فريق من محققى النيابة، بإشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، إلى مستشفيات الشرطة بالعجوزة ومدينة نصر والشروق بطريق الإسكندرية الصحراوى، لمناظرة الجثامين جراء الحادث الإرهابى، مع التصريح بتسليم الجثامين إلى ذويها والدفن فور انتهاء الأطباء الشرعيين من توقيع الكشف الطبى عليها، وتشريحها لتحديد أسباب الوفاة لكل منها على حدة، والاستماع إلى أقوال المصابين ممن تسمح حالتهم بسؤالهم فى شأن ملابسات الحادث، للوقوف على كيفية وقوعه.
وطلبت النيابة بإشراف المستشار محمد وجيه المحامى العام بنيابة أمن الدولة العليا، من قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، إجراء التحريات الأمنية اللازمة لبيان ملابسات الواقعة وتحديد هوية الجناة.