هاجم الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، رافضى تطبيق حالة الطوارئ فى الوقت الحالى، قائلا: "الخطر ما زال قائما، ولكن هناك من يعتقد أن الأمور تسير على ما يرام، وخرج يكتب ويرسم بكثير من الأصوات الرافضة لإعلان حالة الطوارئ، غاضين أبصارهم عن الحرب التى تخوضها مصر ضد الإرهاب الذى يهدد وينال من الجميع".
وأضاف "عبد العال"، فى كلمته بالجلسة العامة المنعقدة الآن، متحدثا عن رافضى تطبيق حالة الطوارئ: "هؤلاء تناسوا أن قانون الطوارئ لا يواجه إلا عصابات الظلام الذين لا دين لهم ولا وطن، فأصبح لا غنى عن العمل فى هذا الوقت بالذات بقانون الطوارئ، وسبقتنا دول ديموقراطية وتعشق الحرية للعمل به بواسطة قانون يسمى مكافحة الإرهاب".
وتابع رئيس مجلس النواب حديثه بالقول: "هؤلاء الذين لا أعتبرهم مصريين، وإنما عاشوا فى هذا الوقت يكنزون أموالا ويعيشون هاربين آمنين ويرفضون أى إجراء لحماية هذا الوطن، قانون الطوارئ لا يقصد الأبرياء أو المواطنين، ولكنه يوجه وبالدرجة الأولى لهؤلاء الإرهابيين الذين كرهوا الحياة وحقدوا على الوطن وعلى أبنائه"، مشددا على أن "حالة الطوارئ تتم وفقا لإجراءات دستورية يراعيها مجلس النواب، أما الذين يكتبون فى الدستور والقانون الدستورى فأطالبهم جميعا بقراءة الدستور وأمهات كتب القانون الدسورى الموجودة فى كل جامعات مصر، فهؤلاء الذين يثيرون البلبلة والفتنة ليسوا منا، هذا الوطن لأبنائه، ومن يريد وطنا آخر فليذهب إلى حيث يشاء، مع السلامة".
واختتم رئيس مجلس النواب حديثه فى هذه النقطة، مؤكدا أن مصر تواجه فى ظل هذه الظروف المحيطة بنا، والتى يعلمها القاصى والدانى، والأوضاع الأمنية الدقيقة التى تعيشها، خطرا كبيرا، والتقسيم والتفتيت ما زالا عقيدة عند البعض.