عرض الإعلامى عمرو أديب، ببرنامج "كل يوم" المذاع على فضائية ON E، فيلما وثائقيا يكشف مؤامرات جماعة الإخوان لإسقاط الدولة المصرية، وحاور "أديب" خلاله عددا من المحللين الأمريكيين حول الأوضاع فى مصر ومؤامرات التنظيمات الإرهابية لتدميرها.
وقال جيه مايكل والر، المحلل بمركز السياسة الأمنية البحثى، إن مصر دولة شديدة الأهمية بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، كما أن الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الأمريكى دونالد ترامب بينهما إعجاب مشترك واحترام متبادل، ولهام أيضا نفس الآراء تجاه مشكلات متشابهة، وهما شريكان كبيران كأفراد وكزعماء لبلديهما، وهناك قدرا كبيرا من الاحترام.
وأكد "والر"، فى حوار مسجل مع عمرو أديب، أنه ذهب إلى مصر مؤخرا بعد فترة غياب كبيرة عنها، وصدمته قلة عدد السياح وركود الاقتصاد بسبب ما حدث للسياحة، بسبب جماعة الإخوان ونظام قطر الذين يحاولون عمدا ضرب الاقتصاد المصرى للإطاحة بحكم الرئيس السيسى.
ومن جانبه قال مايكل روبن، من معهد المشاريع الأمريكية البحثى، إن الإخوان ظهروا على حقيقتهم خلال فترة حكم "مرسى"، ومصر تمر بالعديد من التحديات، لكن أبلى الرئيس السيسى بلاءً حسنا حين وضع بنية أساسية واقتصادية ونفذ إصلاحات كان يجب تنفيذها قبل 50 سنة، وهى إصلاحات شديدة الإيلام وسيدور جدلا كبير بينما تعيد مصر بناء نفسها الآن، وتابع: "الأسوأ قد ولى".
وكشف مايكل روبن، أن التحالف بين قطر وإيران وتركيا، يهدف إلى شق الصف العربى، وتدويل الإشراف على الحرمين الشريفين فى مكة والمدينة.
وقال جوناثان شانزر، الباحث بمؤسسة الديمقراطيات البحثية، إن جماعة الإخوان ضعيفة جدا وانهزمت فى الربيع العربى، بعد أن أقصاها الشعب فى مصر فى وقت كانت تعد فيه مصر أهم ساحة لهم والآن لا وجود لهم فيها، وربما لا يزالون يقاتلون فى شكل جماعات مثل "حسم" ولواء الثورة، ولا يزال هناك تحديا إخوانيا كبيرا فى ليبيا يشكل تهديدا للاستقرار على الأراضى الليبية.
وأشار جوناثان شانزر، إلى أن الإخوان يتخذون من قطر وتركيا ملجئا لهم، وهذين البلدين ظلا لزمن طويل فاعلين فى تقديم الدعم السياسى، أما الدعم المالى فيأتى من قطر بصفة أساسية.