لم تكن مجرد صورة التى التقطتها عدسات المصورين ، قبل بدء المؤتمر الصحفى بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الرئيس الفرنسى مانويل ماكرون ،بل كانت تعبيراً وتأكيدا على عمق العلاقات والتعاون والتفاهم بين قيادات البلدين فى شتى المجالات السياسية والاقتصادية والعالمية .
الصورة ظهر فيها الرئيس السيسى ضاحكا وهو يتبادل الحديث مع الرئيس الفرنسى مانويل ماكرون ، والذى بدا واضحا الابتسام والسعادة على وجهه هو الأخر، وكان يشير بأصبعه بمايدل على اقتناعه وموافقته على كل مايقوله الرئيس السيسى، وتلاقى الرؤي فى كثير من القضايا.
كما جسدت الصورة الباسمة بين الرئيسين عمق التفاهم والأرضية المشتركة التى تميزت بها المباحثات المشتركة بين الرئيس السيسى ونظيره الفرنسى ، وكانت تأكيداً لا يقبل الشك على مدى التلاقى والتقارب بين البلدين فى العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما يؤكد على مدى الاحترام والتقدير الذى حظيت به زيارة الرئيس إلى فرنسا.