قال سامح شكرى، وزير الخارجية، تعليقا عن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرئيس الفرنسى إيمانويل ماركون، إن المؤتمر الصحفى الذى عقده الرئيسين بقصر الإيليزيه كان شاملاً، ودل على أهمية مد العلاقات والتعاون بين البلدين.
وأضاف وزير الخارجية، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" على هامش زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة الفرنسية باريس، أن مؤتمر الرئيسين كان شاملا فى تناوله للعلاقات الثنائية بين البلد والاهتمام بالقضايا الإقليمية والتوافق الكبير بين البلدين فى وجهات النظر إزاء كيفية معلاجة تلك القضايا.
وأوضح شكرى، أنه كانت هناك إشارة من الرئيسين السيسي وماكرون فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان، وأن مصر دائما منفتحه لما تفضل الرئيس طرحه فى هذا الأمر على تنمية قدرات المجتمع المصرى والعمل على تعزيز الحريات التى اكتسبها الشعب المصرى، مشيرًا إلى أن الرئيس ماكرون كان واضحًا بأن التدخل فى الشئون الداخلية للدول أدى إلى آثار مدمرة على هذه الدول، وأن هذه الدول لديها القدرة والوعى لتصيغ مستقبلها فيما يتعلق بحماية حرياتها والعمل والارتقاء بمستوى الحريات بشكلها الشامل فى كل النواحى.
وعن مستقبل العلاقات المصرية الفرنسية مع وجود الرئيس ماكرون، أكد سامح شكرى، على أن العلاقات بين البلدين ممتدة لعقود طويلة واتسمت خلال مراحل مختلفة من الإدارات الفرنسية بأنها علاقة لها خصوصيتها وامتداد لتاريخ طويل من التفاهم والمصالح المشتركة والارتباط بين البلدين.
وأشار وزير الخارجية، إلى أن كل ما نرصده منذ تولى الرئيس ماكرون الحكم ووزرائه بأنه لديه رغبة فى استمرار رعاية العلاقة الخاصة بين البلدين من كافة النواحى ونعمل من جانبها على أن تكون العلاقة تبادلية مبينه على الاحترام المتبادل والمصالح المتبادلة التى تعود بالنفع على الشعبين.