صرح الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، أن الوزارة ستتسلم، صباح اليوم الثلاثاء، قطعتين أثريتين من مقر وزارة الخارجية المصرية، كانت قد تمكنت الوزارة من استعادتهما من النمسا وألمانيا بعد إثبات ملكيتهما لمصر.
وأوضح الدماطى أن ما تبذله الوزارة الآن من مجهودات، بالتعاون مع كافة الجهات المعنية سواء الدبلوماسية أو الأمنية لاستعادة الآثار المصرية المهربة خارج البلاد، يعد خير دليل على تكاتف الجميع من أجل الحفاظ على تراث وهوية مصر.
من جانبه قال على أحمد، مدير عام إدارة الآثار المستردة بالوزارة، إن القطعتين الأثريتين خرجتا من مصر بطريقة غير شرعية، وهما عبارة عن تمثال أوشابتى للمدعو "حور إير عا" من عصر الأسرة السادسة والعشرين تم ضبطه أثناء محاولة بيعه من قبل مواطنين نمساويين، إلا أن الوزارة تمكنت من استعادته بالتنسيق مع "الإنتربول" ووزارة الخارجية المصرية والسفارة المصرية بفيينا، أما القطعة الأخرى فهى عبارة عن جزء من لوحة جدارية تعرف باسم لوحة الكلب وهى مقتطعة من مقبرة الملك "واح عنخ انتف الثانى" بمنطقة الطارف بالأقصر وتعود على الأرجح لبداية عصر الدولة الوسطى، وكانت معروضة بمتحف ميونخ ونجحت مساعى وزارة الآثار فى استردادها، مضيفاً أنه من المقرر عرضها ضمن مقتنيات المتحف المصرى الكبير عند افتتاحه.