قال المستشار محمد الدمرداش نائب رئيس مجلس الدولة أن أمناء الشرطة يعيشون حالياً حالة عبثية ، مؤكداً أنهم اصبحوا خطراً محدق على منظومة الأمن بعد ان كانوا مجرد عبء عليها.
وأشار نائب رئيس مجلس الدولة أن أمناء الشرطة توحشوا خلال العقدين الاخيرين ، وتحكموا في مفاصل الأمن العام ، موضحاً أن أول شخص تلتقيه في الادارات الشرطية والمصالح الحكومية هو أمين الشرطة ، بجانب تواجده في الكمنائن والمرور وصالات السفر.
وقال الدمرداش أن الوضع الحالي والمتداعي يحتاج لأتخذا إجراءات حاسمة وموجعة لعل اولها إغلاق معهد امناء الشرطة وتنفيذ نظام إختياري مبكر للتقاعد.
و طالب نائب رئيس مجلس الدولة بالإستعانة بحملة ليسانس الحقوق كأمناء سر قانونيين ، يتم تأهيليهم ببرنامج قانوني لتولي مهمة تحرير المحاضر وجميع إجراءتها لموظفين مدنيين بأقسام الشرطة و دواوين مديريات الأمن.
و أكد نائب رئيس مجلس الدولة على ضرورة أن تكون هناك مراجعة شاملة ودقيقة لحالات أمناء الشرطة الذين عادوا للخدمة خلال السنوات 2011 – 2013 ، بجانب عودة المحاكمات العسكرية لهم بدلا من المحاكمات التأديبية
واختتم نائب رئيس مجلس الدولة المستشار محمد الدمرداش حديثه قائلاً : أرى بينَ الرمادِ وميضَ جَمْرٍ .. ويـوشـكُ أن يكونَ لها ضرامُ .. فـإنْ لم يـُطـفها عـقـلاءُ قـومٍ ... يـكونُ وقـودَهـا جـثـثٌ وهـامُ