أدرجت اللجنة المنظمة لمنتدى شباب العالم الذى تستضيفه مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من (4 – 10 نوفمبر المقبل)، ضمن أجندتها، موضوع العام الذى تبناه الاتحاد الأفريقى خلال قمته الأخيرة، بعنوان "تسخير العائد الديموجرافى من خلال الاستثمار فى الشباب".
وكانت قمة الاتحاد الأفريقى التى عقدت فى يوليو الماضى بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا قد اعتمدت الموضوع الرئيسى لها هو دعم وتمكين الشباب فى القارة، حيث جرى التأكيد خلال القمة على ضرورة قيام الحكومات بتطوير التعليم وتنمية المهارات وتحسين الرعاية الاجتماعية ودعم التشغيل الذاتى للشباب، بما يمكن القارة الأفريقية من أن تصبح لاعبا رئيسيا على الساحة العالمية مستقبلا.
ودعت القمة الأفريقية إلى الاستثمار فى تعليم الشباب وتوفير الرعاية الصحية له ورفع قدراتهم ومهاراتهم بما يسهم فى إتاحة فرص العمل لهم، وتمكينهم فى المشاركة فى بناء أوطانهم، مع الاستثمار فى المشروعات كثيفة العمالة للحد من الفقر، وتأسيس صناديق لتنمية مهارات الشباب، وإتاحة برامج التدريب المهنى لهم، وتشجيع برامج الشباب التطوعية، وتشجيع الجهات المصرفية على إقراض المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
وأشار بيان للقمة إلى أنه بناء قارة يسودها الأمن والسلام والتطور والتنمية يتطلب تمكين جيل الشباب، وتحسين الخدمات التعليمية والتدريبية لهم، حيث أن الشباب يمثل اليوم أكبر الأصول وأثمنها فى أفريقيا، ومن هنا فإن رعايتهم ستحدد مصير أبعاد التنمية فى القارة خلال الأعوام الخمسين القادمة، وبما يحقق شعار "أفريقيا التى نريدها"، كقوية ومتحدة ولاعب مؤثر عالميا.
وأشارت الدراسات التى أذيعت خلال القمة إلى أن الشباب يمثل ما نسبته 60% من سكان القارة الأفريقية.