كشفت مصادر عربية النقاب عن أن أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثانى توسط لدى الحكومة الإسرائيلية بزعامة بنيامين نتنياهو، لعدم إسقاط الجنسية الإسرائيلية عن عضو الكنيست السابق عزمى بشارة والذى يعمل الآن مستشارا لأمير قطر تميم بن حمد .
وقالت المصادر لـ"انفراد"، إنه على الرغم من تصديق الكنيست على إسقاط عضوية "بشارة" وسحب الجنسية منه لعلاقاته المشبوه مع منظمة حزب الله اللبنانى، إلا أن الحكومة ترفض إسقاط الجنسية بعدما تدخل "حمد" وطالب من نتنياهو عدم القيام بتلك الخطوة.
وأوضحت المصادر أن "بشارة" لا زال يتقاضى أموالا من دولة إسرائيل بحكم عمله السابق بالكنيست تحت مسمى المخصصات الخاصة بأعضاء الكنيست السابقين ، كما أنه لا يزال يحتفظ بجواز سفره الإسرائيلى.
وكان الكنيست الإسرائيلى قد صادق على مشروع قانون يقضى بسحب الجنسية من "بشارة" بالقراءة الثانية والثالثة والنهائية، مما يعد قانونا إلزاميا للدولة لكن الحكومة الإسرائيلية تماطل حتى الآن فى تنفيذ القرار.