قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن هناك تقصيرا بعض الشىء فى توضيح الحقائق بمصر لمواجهة المزاعم والشائعات التى تروج، موضحا أن مرشد الجماعة الإرهابية السابق محمد مهدى عاكف توفى فى القصر العينى الفرنساوى بعد رعاية دامت 4 شهور وكان قبلها يعالج فى مستشفى المعادى العسكرى لأكثر من عامين، فى غرفة جوار غرفة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، بينما يروج المغرضون أنه توفى داخل محبسه نتيجة الإهمال الطبى وهذا مخالف للحقيقة تماماً.
وأضاف "رشوان"، خلال حواره مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، أن جوهر حروب الجيل الرابع هى صناعة الصورة أو التلاعب بها عبر وسائل الإعلام والتواصل والتكنولوجيا الحديثة وهى ليست من الحروب التقليدية، مشدداً على ضرورة أن نكون على قدر كبير من المعرفة بخطورة هذه الحروب التى تهز أركان الدولة، وتابع: "هز أركان الدولة أو تعديلها أمر صعب للغاية.. والإعلام فى الخارج يركز على القضايا السياسية بمصر ومنها الإرهاب ولا يهتم بالإنجاز الذى حققته البلاد".
ولفت رئيس هيئة الاستعلامات إلى أنه تشاور مع كل من يثق فى خبرته بشأن ملف حقوق الإنسان من أجل إعداد رد قوى على تقرير "هيومان رايتس ووتش"، التى تتعلق بالأوضاع فى مصر، مشدداً على أنه لا يوجد بلاغ واحد فى مصر عن التعذيب فى السجون رغم ما يروج خارجياً فضلاً عن أعداد المساجين المبالغ فيها جداً.