غادر الدكتور علاء الحايس، منزله بحدائق الأهرام، متوجها إلى مستشفى الشرطة لمقابلة ابنه النقيب محمد الحايس بعد عودته وتحريره من أيدى الارهابيين عقب اختفائه منذ حادث الواحات.
وسيطرت حالة من الفرحة والسعادة، وردد أقارب الضابط البطل من شرفة المنزل: "تحيا مصر.. يحيا السيسيى"، ومازال يتوافد عدد من أصدقاء وأقارب محمد الحايس على منزله بحدائق الأهرام.
من جانبه، وجه خال النقيب محمد الحايس، الشكر للقوات المسلحة على الملحمة البطولية والثأر لشهداء حادث الواحات، لافتا أنه كان لديه شعور بأن "محمد" على قيد الحياة وسيعود، مشيرا إلى أن أسرته كانت تعيش فى جحيم عقب الحادث.
وأشار إلى أن مدير أمن الجيزة اتصل بوالد النقيب الحايس وأبلغه برجوع ابنه محمد ثم تلقى اتصالا من ابنه طمأنه على صحته.