أكد مصدر مسئول بوزارة الموارد المائية والرى، أن مصر ستشارك فى احتفالات، "يوم النيل"، التى تقيمها مبادرة حوض النيل بكينيا، وذلك للعام الثانى على التوالى بعد انقطاع دام 5 سنوات، عقب التوقيع المنفرد لدول الحوض على الاتفاقية الاطارية المعروفة باتفاقية عنتيبى.
وأضاف المصدر، لـ "انفراد"، أن المشاركة فى أحد أنشطة المبادرة استثنائية بعد تعليق أنشطتها عام 2010 ، وتأتى فى إطار التوجه الإستراتيجي المصري نحو أفريقيا بصفة عامة وإقليم حوض النيل بصفة خاصة.
وشاركت مصر العام الماضى فى الاجتماع الوزاري لدول حوض النيل واحتفالات اليوم التاريخى لميلاد مبادرة حوض النيل التى تم الاتفاق عليها فى الثانى والعشرين من فبراير 1999، بمشاركة عشر دول "مصر والسودان، جنوب السودان، إثيوبيا، أوغندا، كينيا، رواندا، بورندى، الكونغو، تنزانيا وإريتريا كمراقب"، وذلك لطرح رؤيتها لمنظومة وآلية التعاون المشترك مع دول والتى تعتمد على تنمية الموارد المائية لنهر النيل بما يعود بالنفع على الجميع، وكذلك تحقيق التنمية على قاعدة "لا ضرر ولا ضرار" والتوصل إلى تفاهمات مشتركة حول النقاط الخلافية بين دول الحوض جميعا دون استثناء.
و تسعى مصر من خلال جهود صادقة وحثيثة، لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة لدول الحوض، من خلال شراكة حقيقية وعمل جماعى دون إلحاق ضرر بأى دولة من دول الحوض.