كشف يوسف الراجحى، المدير العام لشركة "سنتامين إيجيبت" والعضو المنتدب لشركة السكرى لمناجم الذهب، عن توقيع شركته اتفاقا مع البنك المركزى المصرى، يوفر البنك بمقتضاه احتياجات الشركة الشهرية بالعملة المحلية، وقدرها 50 مليون جنيه، على أن تورد الشركة بالقيمة المعادلة للمبلغ بالدولار سبائك ذهب بعد تنقيتها بدرجة لا تقل عن 99.99.
وبحسب ما قاله المدير العام لشركة "سنتامين إيجيبت"، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، فإن هذه الاتفاقية تم تفعيلها منذ نهاية أكتوبر الماضى، بينما جرى توقيعها بين الطرفين فى 20 ديسمبر الماضى، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتى فى إطار دعم الاقتصاد المصرى من خلال زيادة نسبة الذهب فى احتياطى البنك المركزى دون فقد العملة الأجنبية، إذ سيكون التعامل بالجنيه المصرى وليس بالدولار الأمريكى.
وأضاف "الراجحى" فى تصريحه، أن إجمالى ما تحصّلت عليه الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية التابعة لوزارة البترول، بلغ 136 مليون دولار منذ بدء اقتسام أرباح الإنتاج بين الشركة والهيئة منذ أكتوبر قبل الماضى، بمتوسط 11.3 مليون دولار شهريا، متابعا: "إجمالى إنتاج المنجم بلغ 95.3 طن من الذهب غير كامل النقاوة منذ بداية الإنتاج فى يناير 2010، ومتوسط الإنتاج الشهرى للمنجم يتراوح بين 1.2 و1.5 طن ذهب شهريا، وتمثل صادرات المنجم حوالى 2% من ميزان الصادرات المصرية، وذلك بحسب بيانات رسمية من شركة سنتامين".
وأوضح المدير العام لشركة "سنتامين إيجيبت"، أن المنجم يستهدف إنتاج 600 ألف أوقية خلال العام المقبل، ارتفاعا من 540 ألف أوقية خلال العام الجارى، بينما يُذكر أن شركتين لإنتاج الذهب تعملان فى مصر حاليا، هما الشركة الفرعونية الاسترالية بمنجم السكرى، وشركة "ماتزهولدنج" القبرصية التى تعمل فى منجم "حمش"، إضافة إلى شركتين للبحث والتنقيب عن الذهب، هما "آتون ميننج" الكندية، و"ثانى دبى" الإماراتية، وهما بصدد الإعلان عن كشف تجارى لاستخراج الذهب نهاية العام الجارى، أو بداية العام المقبل على أقصى تقدير.
كانت هيئة الثروة المعدنية، قد أعلنت عن نتائج مزايدتها رقم 1 لسنة 2017 للتنقيب عن الذهب فى 5 قطاعات بالصحراء الشرقية، وشملت نتيجة المزايدة ترسية منطقتى بوكارى وأم سمرة على شركة "ريسوليوت مصر ليمتد"، ومنطقة أم الروس على شركة "فيرتاس مايننج ليمتد" الإنجليزية، ومنطقة أم عود وحنجلية على شركة غاز الشرق المصرية، ومنطقة دهب على شركة "غسان سبان" الإسبانية للاستثمارات.