فى مفاجأة من العيار الثقيل، جاءت فى مذكرات أسامة بن لادن، التى أفرجت عنها أول أمس الأربعاء المخابرات الأمريكية، دون أسامة بن لادن أنه يحتاج إلى نقل أفكاره حول "الثورات العربية" إلى نجله حمزة، والذى من المفترض أن يذهب إلى قطر، مادحا قطر وقائلا "ثبت أنها هى الجهة المؤهلة لتحمل هذه المسؤوليات، وهى الجهة الأسلم لتلافى الأزمات".
وتظهر المذكرات التى جاءت فى 225 صفحة، وعثرت عليها المخابرات الأمريكية خلال الغارة التى قادتها على منزل أسامة بن لادن فى منطقة أبوت أباد فى باكستان والتى أدت لمقتله، وذلك فى مايو من عام 2011، اهتمام أسامة بن لادن المطلق بثورات الربيع العربى والتى احتلت أحداثها أغلب المذكرات، وكذلك اهتمامه البالغ بالثورة الليبية ودعمه بعض الفصائل المقاتلة هناك، وتواصله مع أفراد مجموعاته المختلفة أثناء الثورات.
وتفرج المخابرات الأمريكية ما بين فترة وأخرى عن مجموعة من الوثائق التى عثرت عليها فى منزل أسامة بن لادن، وفقا لأولويات أمنها القومى.
