قالت الدكتورة نوال شلبى مدير مركز المناهج بوزارة التربية والتعليم، إنه رغم تطوير المناهج بشكل مستمر إلا أن الطالب يذهب إلى الكتاب الخارجى، موضحة أن الكتب الخارجية سحبت السجادة من تحت كتاب الوزارة بسبب طريقة وأسلوب الامتحان، لأنها قائمة على الحفظ والتلقين، ولأن الكتاب الخارجة عينه على الامتحان ويمنح الطالب المعلومة فى شكل كبسولات ونقاطًا وضعها فى الأولوية بالنسبة للطالب.
وأضافت، فى تصريحات لـ"انفراد"، أن تغيير طريقة الامتحانات هو الحل، للقضاء على الكتب الخارجية، موضحة أن طرق الامتحانات لو تم تغييرها فلن تجد الكتاب الخارجى، فالكتاب الخارجى يتغذى على كتاب الوزارة، وتأتى أهمية الكتاب الخارجى من سوء الامتحانات.
وأوضحت، أنها لست ضد الكتب الخارجية ولكن لا بد من أن تخضع لإشراف الوزارة، لأنها استطاعت التعامل مع متغير الامتحانات أكثر من كتب الوزارة، ولكن الامتحان لو تعامل مع مهارات الطالب وقدرته على التفكير، فالكتاب الخارجى مش هيشتغل.. ولكن الدروس الخصوصية والكتاب الخارجى عبارة عن كبسولة يتم منحها للطالب للإجابة فى الامتحان للحصول على الدرجة النهائية.