كشف استطلاع لصحيفة "واشنطن بوست" وشبكة "إيه بى سى" نيوز الأمريكتين، عن تدنى شعبية الرئيس دونالد ترامب لمستوى غير مسبوق، ليس فقط فى رئاسته ولكن منذ بدء إجراء استطلاعات من هذا القبيل قبل نحو سبعة عقود.
وأوضحت الصحيفة أن أغلبية الأمريكيين، قالوا إن ترامب لم ينجز الكثير طوال الأشهر التسعة التى قضاها فى منصبه. ومع اقتراب الذكرى الأولى لانتصاره على هيلارى كلينتون فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، وصلت شعبية ترامب لمعدل أدنى مما وصل إليه أى رئيس سابق فى هذه المرحلة من رئاسته على مدار سبع سنوات من إجراء الاستطلاع، حيث قال 37% فقط من الأمريكيين إنهم يوافقون على الطريقة التى يؤدى بها وظيفته.
ولفتت الصحيفة إلى أن معدلات شعبية الرئيس الأمريكى، لم تتغير كثيرا على مدار الأشهر الأربعة الماضية، والتى شهدت أحداثا صاخبة من أعاصير إلى انتكاسات تشريعية وحتى توجيه المحقق الخاص اتهامات فى إطار تحقيقيه حول الدور الذى لعبته روسيا فى الحملة الانتخابية العام الماضى.
بينما قال 50% إنهم يرفضون بشدة العمل الذى يقوم به، وتلك النسب لم تتغير كثيرا عما كانت عليه فى الصيف، إلا أنها تمثل أسوأ علامات فى رئاسته.