قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن الوثائق التى تم الإفراج عنها بشأن اغتيال الرئيس الأمريكى الأسبق جون كينيدى كشفت عن أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الـCIA كانت تخطط لقتل الزعيم الكوبى فيدل كاسترو بقلم مسمم فى نفس يوم اغتيال كينيدى.
وأضافت الصحيفة، أن كينيدى اغتيل فى دالاس عام 1963، ولكن نجا كاسترو من مؤامرة الـCIA لقتله بقلم قاتل في النهاية، موضحة أن الزعيم الكوبى فى نهاية المطاف عاش أطول من منافسه الأمريكى بأكثر من خمسة عقود.
وكشفت المناورات ضد الزعيم الشيوعي الكوبي في مجموعة جديدة من الوثائق السرية المتعلقة باغتيال كينيدي. وأضافت الصحيفة أن هيئة المحفوظات الوطنية الأمريكية أفرجت عن آلاف الوثائق للجمهور، مما يساعد على إلقاء الضوء على كل من تدافع الحكومة للتحقيق في وفاة الرئيس والحرب الجيوسياسية حول الحرب الباردة.
وكان تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية BBC قال إن (CIA والكوبيين المنفيين في الولايات المتحدة حاولوا على مدار ما يقرب من نصف قرن التآمر للتخلص من زعيم كان يشبه تأثيره على الولايات المتحدة بأنه مثل تأثير "اكتمال القمر على ذئاب ضارية"، وفقا للدبلوماسي الأمريكي السابق واين سميث.
وتحدث الزعيم الكوبي نفسه عن ذلك قائلا "لو كان النجاة من محاولات الاغتيال ضمن الألعاب الأولمبية لربحت الجائزة الذهبية"، وبحسب الحارس الشخصي السابق للزعيم الكوبي فابيان إسكالانتي، معظم الأفكار لم تدخل حيز التنفيذ.
وقبل عقود وتحديدا عام 1975، كشفت لجنة الكنيسة في مجلس الشيوخ الأمريكي تفاصيل ما لا يقل عن ثماني مؤامرات على حياة كاسترو، قال عنها تقرير اللجنة إنها "مجهدة للخيال".
وأفاد التقرير إن بعض الخطط شملت الاستعانة بعناصر إجرامية، وتطورت محاولتان على الأٌقل لتصلا إلى ارسال أقراص من السم إلى كوبا وفرق "للتنفيذ".