قال عبد الرحمن عزام، رئيس شعبة الساعات بغرفة القاهرة التجارية، إن سعر أغلى ساعة "مستوردة بالطلب"، تباع فى مصر حاليا يصل إلى حوالى 3 ملايين جنيه، وغالبا ما تكون مرصعة بالألماس ومصنوعة من الذهب ماركة" روليكس" السويسرية ويتم بيعها لصالح أفراد وشركات معينة لاستخدامها كهدايا.
وأضاف عزام، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن سوق الساعات يعانى من ركود تصل نسبته لأكثر من 50% فى الفترة الحالية، وذلك بسبب ارتفاع الأسعار وقلة الاستيراد بعد شروط التسجيل الجديدة، التى حدت منه بصورة كبيرة نظرا لصعوبة تنفيذها على أرض الواقع.
وأشار إلى أنه لا يوجد أى صناعة محلية فى مصر للساعات سوى شركات صغيرة تعمل فى التجميع بعد استيراد المواد الخام لها، و حجم التوكيلات للساعات الجيدة والمطابقة للمواصفات والجودة يمثل نسبة 5% فقط من حجم السوق المصرية، كما نستورد أكثر من 90% من حجم احتياجات السوق ويتم استيرادها من سويسرا واليابان وهونج كونج وتايوان، إلا أن النسبة الأكبر والمنتشرة فى السوق تستورد من الصين.
وأوضح أن منتج الساعات أصبح يشهد حالة من التراجع فى المبيعات بشكل ملحوظ لاستغناء كثير من المستهلكين عن الساعى والاكتفاء بساعة الهاتف المحمول ، بالإضافة لظهور منتجات مقلدة من الساعات العالمية، وأخرى رخيصة الثمن غزت السوق المصرى عن طريق التهريب.
ووفقا لأحدث إحصائيات الجهاز المركزى للمحاسبات، بلغ حجم الواردات من ساعات اليد خلال عام 2016 إلى 193 مليون جنيه.