أجهش سعد الدين الحريرى، رئيس وزراء لبنان المستقيل، بالبكاء خلال حديثه مع قناة المستقبل الفضائية حينما قال متأثرا: "لازم نضع لبنان في عيونا، وأنا بروح على دول بشوفهم غيورين على لبنان أكتر من اللبنانيين".
وقال الحريرى، خلال حديثه مع الفضائية اللبنانية من الرياض، إنه سيعود إلى لبنان من أجل العودة لبيت الحريرى الذى يجمع كل اللبنانيين، وتابع: "مش معقول سعد الحريرى بيعمل تسوية والآخرين بيعملوا اللى عاوزينه.. ويجب أن يحافظ الجميع على التسوية، ويجب ألا نخرب علاقتنا مع كل دول العالم، لأنه لا مصلحة من لبنان العليا الحفاظ على كل العلاقات العربية والأوروبية مع كل الدول إذا أردنا استقرار".
ونفى رئيس وزراء لبنان المستقيل، تدخل المملكة العربية السعودية فى شئون بلاده على الإطلاق، مؤكدا فى السياق ذاته أن بيروت لا تقبل تدخل إيران فى كل الدول العربية، وتابع: "أنا مع الشيعة والسنة والمسيحيين لأنى بمثلهم كلهم، وإحنا مصلحة لبنان تهمنا ومصلحتنا إنهم يتوحدوا جميعهم ويكون هناك وحدة وطنية".
وقال سعد الحريرى إن الرئيس اللبنانى ميشال عون هو أكثر إنسان متمسك بالدستور، وهذا شئ لابد أن نحترمه، لافتاً إلى أن حق الرئيس عون الدستورى أن يذهب بنفسه لعنده ويقدم له استقالته.
وأضاف خلال لقاء تليفزيونى مع فضائية "المستقبل" اللبنانية، أن علاقته مع الرئيس اللبنانى ميشال عون ممتازة، وكان فخوراً بهذه العلاقة، وبعد عودته إلى لبنان سيكون هناك حوار مع الرئيس عون وتتم التسوية، مشدداً على ضرورة الوصول إلى اعتماد مبدأ النأى بالنفس وفق ما تم التوافق عليه.
وشدد سعد الحريرى، على ضرورة العودة لأن يكون الكل مع بعض، ليس من أجل سعد الحريرى، ولكن البلد هو المهم، موضحاً أن الكل يعمل لمصلحة الدولة والشعب والكيان الموجود.