قال سعد الدين الحريرى، رئيس وزراء لبنان المستقيل، إنه ذهب إلى الإمارات من أجل مصلحة لبنان العليا، وكان اللقاء بينه وبين الشيخ محمد بن زايد مثمرا للغاية، لأن ولى عهد أبو ظبى تفهم قرار الاستقالة ويرى أن كل ما يقوم به من أجل مصلحة لبنان.
وأكد الحريرى، خلال اللقاء الأول له بعد قرار استقالته على فضائية المستقبل اللبنانية، أن المغرضين يحسدونه على علاقته بالأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى،لذلك يطلقون ادعاءات بأن هناك توترا فى العلاقات، مؤكدا فى السياق ذاته على قوة ومتانة العلاقة بينه وبين ولى العهد السعودى، وعلق: "العلاقة ودية وبعتبره أخ".
وأشار إلى أنه عندما يعود إلى لبنان سيكون بينه وبين اللبنانيين حوار وشرح لقراره المتعلق بالاستقالة، وتابع: "فيما يخص الاستقالة فأنا مش بعمل شئ بالهوا".
وعن القرارات الأخيرة للمملكة العربية السعودية لمحاربة الفساد، أكد رئيس وزراء لبنان المستقيل، أن كل ما جرى شأن داخلى ولن يتدخل به، وتابع: "نتمنى إننا نعمل نفس الشئ فى لبنان ونعتقل الفاسدين مثل ما صار فى السعودية، وجميع الشعب اللبنانى يدرى بالفساد كما أن رئيس الدولة نفسه يتحدث عنه".