قال الكاتب والمفكر يوسف زيدان، إن هناك مفاهيم خاطئة فى المجتمع ناتجة عن الفكر اليهودى، مثل الاعتقاد بأن الأفاعى والحيات قاتلة بشكل كبير رغم أن الأفعى لا تهاجم شخصًا لم يهاجمها.
وأضاف "زيدان"، خلال حواره مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامج "كل يوم" على فضائية "ON E"، أن 90% من الحيات غير سامة، وتابع: "الأفعى رمز مقدس، بس إحنا الفكر اليهودى التلمودى غلب على دماغنا، والأفلام بتاعتنا اللى بتظهر فيها الأفعى بتلدغ على طول قاتلة وهذا غير صحيح.. لأن كليوباترا كانت تضعها أعلى رأسها كرمز لها".
وعن إدراك الحيوان لذاته من عدمه، أشار يوسف زيدان، إلى أن الفيلسوف اليونانى بروتاجوراس، يؤمن فى منهجه بأن الإنسان والحيوان لا يدركان بذاتهم، أما الفيلسوف الفرنسى ديكارت، فيؤمن بأن الإنسان يدرك ذاته أما الحيوان فلا يدركه.
وتابع يوسف زيدان: "ديكارت أثبت وجود الله بعد إثبات وجود النفس عن طريق التأمل وقال أنا لم أوجد نفسى.. إذًا الله هو الله أوجدنى، كما قدم ديكارت الاعتماد على العقل وبالتالى عافاك من شرب بول البعير وإرضاع الكبير والرسائل الجماعية فى غازات البطن، وكل الركام ده اللى كابس على أنفاسنا".
وأضاف أن الجانب الفلسفى للحديث "إن لله تعالى 117 خلقًا، من جاء بخلق منها دخل الجنة"، هو أن "الإله متعالى، فعندما فكر فى نفسه فأوجد مجموعة أفكار، جعلت تنزل إلى أن أصبحت نفوس جزئية، فوضعت فى أبدان البشر، فبقى فى حاجة اسمها إنسان، أما تعريف النفس من وجهة نظر الفلاسفة، هى نفخة إلهية ميتافيزيقية ولا تنتمى لهذا العالم وهى من عند الله".
وعن موقفه النهائى من الزعيم أحمد عرابى، قال: "أنا ماغلطتش فى أحمد عرابى، ولكن قلت اتصرف بدون خبرة وماكنش عنده مخابرات عسكرية كفاية، فأدى ذلك إلى احتلال مصر، وإن قصة (لقد ولدتنا أمهاتنا أحرارا) فده فيلم هندى، أما بخصوص صلاح الدين، فهو دخل 3 معارك، معركة أرسوف وحطين والرملة، أرسوف انهزم فيها وتم تدمير جيشه بأكمله، أما حطين فانتصر فيها، ثم الرملة ودمر فيها الجيش كله وتصالح على القدس، متابعًا: "مش هو اللى حرر القدس والشام، اللى حررهم هو المنصور قلاوون، ومش هتراجع عن كلامى".