قالت صحيفة الإكنوميستا الإسبانية، إن المدعى العام الإسبانى طلب سجن ثلاث نساء 23 عاما، بعدما تمت إدانتهن بتهمة التحرش الجنسى وقتل إيزابيل كاراسكو، المسئولة المحلية فى ليون شمال غرب إسبانيا فى 2014.
وأشارت الصحيفة إلى أن مونتسيرا جونزاليس ومارتينيز تريانا قامتا بإطلاق الرصاص على المسئولة، وتوصل رجل شرطة متقاعد إلى النساء الثلاث بعد البحث عن أرقام السيارة الخاصة بإحداهن، وبعد ذلك أقرت جونزاليس بالجريمة وقالت فى محاكمتها إنها فعلت ذلك انتقاما لابنتها البالغة 36 عاما والتى تعرضت لتحرش جنسى من المسئولة المحلية.
وأكدت الصحيفة أن مقتل كاراسكو، الرئيس الإقليمى للحزب الشعبى المحافظ، أثار ضجة كبيرة بسبب شخصية الضحية التى ظهرت فى التحقيقات فى قضايا الفساد.
ووجدت هيئة المحلفين أن منتسيرات جونزاليس وابنتها تريانا مارتينيز ومعهما راكيل جاجو مدانات بتهمة التواطؤ فى القتل، واعترفت مونتسيرا جونزاليس بأنها تعرضت لمضايقات مهنية وأرادت الانتقام.