قنصل مصر بنيويورك يدعو العالم لتحمل مسئوليته فى مكافحة الإرهاب.. صور

انتهت منذ قليل فعاليات الندوة التى عقدت بمقر المحكمة الفيدرالية فى قلب مانهاتن بمدينة نيويورك تحت عنوان "مكافحة الإرهاب عالميا ومصر فى المقدمة". ودعا السفير هشام النقيب قنصل مصر العام فى مدينة نيويورك إلى أن تكون هناك نظرة شاملة لمكافحة الإرهاب وأن يتحمل المجتمع الدولى مسئوليته كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن مكافحة الإرهاب لابد أن تكون فى إطار دولى لأنها آفة تنتشر فى العالم وعليه مواجهتها. وشرح النقيب ما تفوم مصر على الصعيدين الدولى والمحلى لمكافحة الإرهاب وما طالب به الرئيس فى خطابه أمام للأمم المتحدة وفى القمة الإسلامية بالرياض، كما استعرض فى نقاط تحدد الاستراتيجية المصرية فى مكافحة الغراب فضلا عما قامت ب مصر من دبلوماسية فى إطار ترأسها للأمم المتحدة بالدفع بقرارات مجلس الأمن فيما يخص منع تسليح الجماعات الإرهابية وقرار مجلس الأمن الآخر بالدفع باستراتيجية شاملة لمكافحة الارهاب. كما عرض قنصل مصر فى نيويورك الجهود التى تمت داخل مصر وعلى رأسها مبادرة الرئيس بإصلاح الخطاب الدينى وإنشاء المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب وما قام به الجيش المصرى من جهود واسترداد حقوق الشهداء، كما استعرض الشهداء الذين قتلوا خلال السنوات الماضية والتى امتزجت فيها دماء المسلمين والمسيحين دون فارق، ودعا الحضور إلى الوقوف دقيقة حدادا على أرواح الشهداء . ومن جانبه قال الأب برين جوردان من كلية سان فرانسيس، أن الإرهاب لا ينتمى لأى دين، مشددا على أن الإسلام ليس دين إرهاب ولا علاقة له بالتطرف وإنه لا يجب أن نطلق على الإرهاببين، مصطلح جهاديين إسلاميين. وأضاف أن الإرهاب عالمى ولا ينتمى لأى دين من الأديان واستشهد بالحادث الإرهابى الذى شهدته مدينة سان فرانسسكو مؤخرا، وقال إنه كان قرب المكان وكان من الممكن أن يموت فى هذا الحادث . وتحدث فى الندوة التى قام بالاعداد والترتيب لها المستشار القانونى بالأمم المتحدة الدكتور ياسين العيوطى رئيس منظمة سنصجلو والتى تقوم بعمل دورات تدريبية فى المجال القانونى بجانب السفير هشام النقيب قنصل مصر العام فى مدينه نيويورك والأب برين جوردان من كلية سان فرانسيس، والأب جريجورىً صاروفيم من الكنيسة القبطية، وحضور المستشار هانى ناجى، نائب القنصل العام والإعلامى محب غبور رئيس تحرير جريدة صوت بلادى، ميجان لاريون السكرتيرة المساعدة القاضى، بالإضافة للدكتور ياسين العيوطى. واستعرض المتحدثون "مصر من داخل أروقة القضاء الأمريكى وتجربتها مع الاٍرهاب، والفارق بين الجهاد والارهاب، واشاروا إلى أنه يجب تسمية المسميات بأسمائها الحقيقية وعدم خلط الأوراق والأفكار المغطاة بالدِّين مع جرائم الاٍرهاب. ودعا المتحدثون إلى حوار حضارات حقيقى جمع بين المسلمين واصحاب الاديان السماوية المسيحية واليهودية، واستعرض الحوار معالجات القانون الامريكى لقضايا الاٍرهاب والفصل بين الدين والجريمه ودور التعليم فى التصدى للارهاب. شارك فى الندوة حشد من المصريين فى المهجر من مسلمين ومسيحيين وعرضوا آراءهم فى مشاكل بلدهم الأم مصر.