قال الكساندر ناخابوف، القائم بأعمال عميد كلية فيزياء الطاقة فى جامعة البحوث النووية الوطنية ميفى، إن هناك 3 مجالات لتوفير الأمان النووى تتعلق بالمسائل التنظيمية والإدارية وثقافة الأمن للعاملين بالمنشأة النووية، والرقابة من قبل الأجهزة الرقابية على المنشأة النووية، فضلا عن وجود سياسية متعددة المستويات لتوفير الأمان النووى من خلال حواجز تمنع تسرب الإشعاعات النووية الخارج، وضمان التدابير اللازمة لتفادى أى حوادث نووية، وتوفير الإجراءات والتدابير الهندسية اللازمة لتحقيق الأمان النووى.
وأضاف القائم بأعمال عميد كلية فيزياء الطاقة فى جامعة البحوث النووية الوطنية ميفى، خلال المؤتمر الصحفى لمؤسسة روساتوم الحكومية الروسية للطاقة النووية، المقام بأحد فنادق القاهرة اليوم الثلاثاء، لمناقشة قضايا تطوير الطاقة النووية ودورها فى تحقيق الامكانات الاجتماعية والاقتصادية فى مصر، أن من أهم خصائص الجيل الثالث الذى سيكون الأساس لبناء المحطة النووية المصرية، وجود تكنولوجيا سلبية للأمان وأخرى إيجابية للأمان، النظام الإيجابى يتطلب ضمان تزويد المحطة النووية للطاقة الكهربائية، أما النظم السلبية لا تحتاج لتزويد بمصدر للطاقة الكهربائية، موضحا أنها من أكثر الطرازات أمانا فى المفاعلات النووية حتى الآن.
وتحدث القائم بأعمال عميد كلية فيزياء الطاقة فى جامعة البحوث النووية الوطنية ميفى، أيضا عن إجراءات لحماية المكونات الداخلية للمفاعل من التأثيرات الخارجية، لافتا إلى أن المفاعلات الحديثة مزودة بإجراءات أو نظم لحماية المفاعل من العواصف والزلازل، مؤكدا أن الطاقة النووية صديقة للبيئة وتعد من أهم مصادر الطاقة التى لا تلوث البيئة المحيطة.