أدان جموع المصريين الحادث الإرهابى الغاشم، الذى استهدف المصلين فى مسجد الروضة ببئر العبد فى سيناء أثناء صلاة الجمعة، وأسفر عن استشهاد العديد من أبناء الوطن وإصابة آخرين، حيث أكد المواطنون أن الإرهاب لا دين له وليس له علاقة بأى دين من الأديان السماوية، وأن هذه العمليات الإرهابية لن تنال من الوطن ووحدة أبنائه شيئا، وشددوا على ضرورة قيام الدولة بمكافحة الإرهاب بكل السبل والوسائل لما يشكله من تهديد للسلم والأمن المصرى.
وقالت منى عبد الفتاح لـ"فيديو 7" قناة انفراد المصورة، إن قتل الأبرياء حرام شرعاً ولا يمت للإسلام بصلة "وحسبنا الله ونعم الوكيل"، وقال الحاج بخيت عبد الله "حرام اللى بيحصل والله ده انتقام وما يرضيش ربنا"، وطالب الدولة بالقصاص العادل لإعادة حق شهداء الوطن.
وقال هدير عبد المنعم "حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى بيقتل الأبرياء، دى خلايا إرهابية لازم نقضى عليها بأى شكل، نحتسبهم شهداء عند الله، وإن شاء الله نجيب حقهم ومهما حصل الإرهاب مش ممكن يتمكن من مصر أبدا".
أما شعبان حسين عبد الله فقال: "جيشنا العظيم مش ساكت على الإرهاب وإن شاء الله هيقضى عليه، ومش ممكن يأثر فينا، والناس دى مالهاش دين ولا تعرف ربنا ولا يمتون للإنسانية بأى شىء".
وأضاف أحمد بخيت أن هدف تلك العمليات الإرهابية هو القضاء على مصر وهذا لن يحدث أبدا، فستظل مصر قادمة للأمام مهما حاولوا النيل منها، فالإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة فى مصر وقد فرغت جعبته، وإن شاء الله سيكون الانتصار لمصر فى النهاية.
وقال حسنين برعى إن مرحلة الشجب والاعتراض انتهت بلا عودة ولا بد من الضرب بيد من حديد على كل إرهابى مجرم داخل مجتمعنا، فما حدث هو استهداف للوطن، وتابع: "مصر أكبر من ظنكم إحنا أكثر من 92 مليون مواطن فدائى ومتطوع فى الجيش وإن شاء الله سنقضى على الإرهاب قريبا، ونتمنى جميعا أن ينفتح باب التطوع للمدنين حتى لو صف ثانى".