قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن ابن تيمية واحد من علماء المسلمين الذين كان لديهم القواعد والعلم وسعة الاطلاع والمعرفة، لكن كان يغيب عنه "الشيخ الذى يعلمه"، فخطى الخطوة الأولى جهة الضلالة.
وأضاف "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "والله أعلم"، المذاع عبر فضائية "cbc"، :"يقول تقى الدين، إن ابن تيمية واسع الإطلاع لكنه لم يكن له شيخ يربيه ففهم من الكتب مباشرة فضل وأضل"، معقبًا: "ابن تيمية كان عنيفاً فى حياته، ولم يتزوج ..واحد متطرف وليس سهلًا أو سالكًا".
وتابع:" ابن تيمية كان مودى وشه ناحية الصعيد، وخطى جهة الضلالة الخطوة الأولى بس.. وكان ممكن نرجعه.. ولو ابن تيمية عايش وقعدنا معاه كنا أهديناه ولو بقشة وكان هيرجع لأن لديه القواعد والعلم وواحد من علماء المسلمين، لكن من سعة إطلاعه ومعرفته وجرأته فى الدين مع عدم وجود الشيخ، أحدث ذلك له لخبطة.. ولذا فالشيخ مهم لأنه ركن من أركان التعليم ومستمر فى حياة العالم دائماً".