قال أحمد طنانى، ابن عم مؤذن مسجد الروضة الشهيد، إن الشيخ فتحى مؤذن المسجد اخترقت جسده 12 طلقة خلال العملية الإرهابية، وشقيقيه الاثنين رضا وعلاء توفيا بـ 8 طلقات لكل منهما، وتابع: "الشيخ فتحى رغم إنه طلع معاش بس أصر إنه يستكمل شعائر الله فى المسجد حتى الوفاة".
وأضاف طنانى، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الكاتب الصحفى خالد صلاح، عبر شاشة النهار، أن زوجة الشهيد رضا شقيق الشيخ فتحى مؤذن المسجد، أول من دخلت المسجد للاطمئنان على زوجها بعد الهجوم الإرهابى، فوجدته جثه هامدة غارقا فى دمائه، فاحتضنته فى موقف مؤلم يجعل القلب ينفطر.
وأوضح ابن عم الشهيد مؤذن مسجد الروضة، أن آخر ما أخرجه من جيبه خلال عملية الدفن، هو الراديو الصغير الذى كان يفتحه لسماع القرآن، ومفتاح المسجد الذى كان يفتح به فى الصلوات الخمسة، وتابع: "أبناء الشهداء قالوا سنؤذن فى المسجد إلى أن نستشهد ومصرين إنهم ميسيبوش المكان".