كشف الدكتور حسن زغلة، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بمعهد الكبد القومى بجامعة المنوفية ، أن المرىء قد يصاب ببعض الالتهابات النادرة الحدوث، والتى قد تسبب للمريض مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاج الحالة، والتدخل الفورى لتجنب حدوث مضاعفات.. وأهمها عند تناول الأطفال على طريق الخطأ بعض المواد الكيماوية والتى قد تعرض الطفل للخطر.
وقال الدكتور حسن زغلة أن هناك بعض التهابات تحدث للمرىء نادرة الحدوث ،ولا تتعلق بارتجاع المرىء ، مثل حدوث حساسية بجدار المرىء لبعض المأكولات ، أو المرضى الذين يعانون من وجود حساسية فى أجزاء أخرى بالجسم ،أو التهابات المرىء الناتجة عن وجود فطريات ،أو التى تحدث فى المرضى الذين يعانون من نقص المناعة ،والتهابات المرىء الفيروسية فى مرضى نقص المناعة "الإيدز "، أو بعد زراعة الأعضاء نتيجة استخدام الأدوية المثبطة للمناعة، أو التهابات المرىء الناتجة عن استخدام الجرعات العالية من المواد المشعة، والإشعاع المستخدم فى سرطان الرئة أو الثدى أو التهابات المرىء الناتجة عن التعرض للمواد الكيماوية مثل الصودا الكاوية "البوتاص"، أو الكلور، وخاصة لدى الأطفال، والذى ينتج عنه عند تناولها بالفم حدوث ضيق شديد بالمرىء، موضحا أنه فى حالة حدوث ضيق بالمرىء يتم استخدام البالونات باستخدام منظار المعدة لعلاج هذا الضيق.
وأشار إلى أن كل هذه المضاعفات يتم علاجها باستخدام الكورتيزون.