تقدم محمد عشماوى، المدير التنفيذى لصندوق تحيا مصر، بخالص التعازى للشعب المصرى وأهالى وأسر ضحايا حادث مسجد الروضة الإرهابى، مؤكدًا أن الدولة المصرية ستخوض حرب لتنمية شمال سيناء، بالتزامن مع حرب القوات المسلحة والشرطة ضد الإرهاب، مضيفًا: "الوضع فى سيناء يتطلب تنمية طويلة الأمد ومشروعات توفر فرص عمل للشباب".
وأكد المدير التنفيذى لصندوق تحيا مصر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى تامر أمين، ببرنامج "الحياة اليوم"، أن حجم تبرعات المصريين لآسر شهداء ومصابى حادث الروضة وصلت إلى 17 مليون جنيه خلال الثلاثة أيام الماضية، موضحًا أن هناك دعم لم يحدد حجمه حتى الآن، لأن الجالية المصرية فى النمسا مستعدة لتقديم تبرعات لتطوير المستشفيات، كما أن الجالية المتواجدة فى نيويورك أقامة فعاليات، اليوم الاثنين، بالملابس السوداء بهدف جمع تبرعات لمساندة أهالينا فى سيناء.
وأوضح عشماوى، أن التبرعات يتم تحويلها على حساب صندوق تحيا مصر "037037" فرع الكوارث لصالح قرية الروضة، مشيرًا إلى أن هناك أحد المؤسسات تبرعت بسيارتين إطفاء لقرية الروضة ببئر العبد، بعد اكتشاف خلال الحصر عدم تواجد مركز إطفاء فى القرية.
واشار المدير التنفيذى لصندوق تحيا مصر إلى أن عدد من المتبرعين لصالح قرية الروضة من الأقباط وشركات مملوكة للمسيحين، مؤكدًا أن تبرعات المصريين لا تفرق بين مسلم ومسيحى، متابعًا: "المعدن الأصيل للمصريين يظهر فى الأزمات مثلما حدث فى التبرع لضحايا مسجد الروضة".