قالت مجلة نيوزويك الأمريكية، إن حفل زفاف الأمير هارى، النجل الأصغر لولى العهد البريطانى الأمير تشارلز، سيمثل تحديًا هائلاً للأجهزة الأمنية، المسئولة عن التأكد بأن ليس فقط العروسان ولكن أيضًا الضيوف الدوليون البارزون والرأى العام البريطانى آمنين فى هذا اليوم المهم.
وأوضحت الصحيفة، أنه مع وقوع أربع هجمات إرهابية فى بريطانيا هذا العام لها صلة بـ"داعش"، 3 منها فى لندن، فإن العاصمة البريطانية ستكون مغلقة فى تلك المناسبة المتوقعة ربيع العام المقبل، موضحة أن الزفاف الملكى هو رمز للقوة البريطانية، ولذلك فإن يمثل هدفًا قيمًا أيضًا للإرهابيين.
ونظرًا لشدة التهديدات الأمنية التى تواجه بريطانيا فى الوقت الحالى، فإن مدير جهاز المخابرات البريطانية الداخليةMI5أندرو باركر، قال فى أكتوبر الماضى، أنه الأكثر إلحاحًا على الإطلاق، فإن تكلفة وحجم وتفاصيل العملية الأمنية من المتوقع أن يكون أكثر بكثير من العملية الأمنية لتأمين زفاف الأمير ويليام وكيت فى عام 2011، ويتوقع الخبراء أن يكون هذا الحدث أكثر زفاف ملكى مؤمن فى التاريخ.