أرجع المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع الأسعار إلى أسباب عديدة أولها تحرير سعر الصرف، مؤكدا أن التضخم ليس سببه ترشيد الواردات كما يعتقد البعض، لافتا إلى أن التضخم وصل إلى 32% بسبب تعويم الجنيه وترشيد الدعم على الكهرباء والوقود.
كما أوضح المهندس طارق قابيل أن الإنتاج المحلى كان له دورا كبيرا فى تعويض ترشيد الاستيراد، موضحا أن المصانع، التى كانت تعمل بطاقة إنتاجية 30% أصبحت تعمل الآن بنسبة 90%.
جاء ذلك ردا على النائبة هالة أبو السعد التى قالت فيها أن هناك فجوة بين ترشيد الاستيراد وغياب المنتج المصرى فانخفض المعروض وزادت الأسعار، مؤكدة أن الملابس الجاهزة خير دليل على ذلك.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الصناعة المنعقد الآن بمجلس النواب برئاسة المهندس أحمد سمير رئيس اللجنة وحضور المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة لعرض بيان وزارته على لجنة الصناعة بالبرلمان.