عقدت حركتا فتح وحماس اجتماعاً مهماً استغرق 4 ساعات جرى خلالها نقاش العديد من القضايا المهمة، حيث وقف المجتمعون على قرار الإدارة الأمريكية نقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة والاعتراف بها عاصمة للاحتلال الإسرائيلى، واتفق الطرفان على رفض القرار وإدانته واعتباره عدواناً على حقوق الشعب الفلسطينى بما يستوجب مواجهته وآثاره.
وبحث الطرفان الخطوات على المستوى القيادى الوطنى لبحث سبل التعامل مع القرار، وشددت حركتا فتح وحماس على البدء فى أوسع حراكات شعبية وجماهيرية لرفض القرار والتعبير عن الغضب تجاهه، مؤكدين بأن الرد الحقيقى على هذا القرار هو وحدة الشعب الفلسطينى فى السياسة والميدان.
وحيت الحركتان جماهير الشعب الفلسطينى التى خرجت فى كل مكان تعبر عن غضبها ورفضها لهذا القرار ووجهتا الدعوة إلى أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للالتفاف حول قضية القدس وبذل كل جهد ممكن للوقوف أمام هذا القرار الجائر والعمل على استعادة القدس لحاضنتها العربية والإسلامية كما كانت منذ الأزل.
كما بحث الطرفان استكمال خطوات المصالحة وقيام الحكومة بمهامها في قطاع غزة حيث أشادا بالجهود المبذولة حتى اللحظة، حيث تم الانتهاء من جزء كبير من هذه العملية، وعبرا عن رضاهما وارتياحهما بما تم الوصول إليه حتى الآن.
وأكد الطرفان ضرورة قيام الحكومة بكل الجهود لإنهاء أزمات قطاع غزة وبما يؤدى إلى إنهاء معاناة المواطنين.