أشاد جمال الدرة، والد الشهيد محمد الدرة، بالرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة المصرية لموفقها الداعم للقضية الفلسطينية عقب إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، كما وجه الشكر لشيخ الأزهر د. أحمد الطيب على موقفه الذى سيشهد له التاريخ لرفضه لقاء مايك بينس نائب ترامب بعد القرار المشئوم.
وأضاف والد الدرة، فى تصريحات خاصة لـ" انفراد" من الأراضى الفلسطينية المحتلة، أن قرار ترامب أرعن وغير مقبول فلسطينيا وعربيا وإسلاميا ومسيحيا، موضحا أن القرار لم يأت بمحض الصدفة وإنما جاء بعد مرور مائة عام على وعد بلفور المشئوم.
وأكد جمال الدرة أن هذا القرار لن يمر على الفلسطينين بصفة خاصة والأمة العربية بصفة عامة مرور الكرام، لأن القدس هى عاصمة الأمة العربية والإسلامية والمسيحية، موضحا أن الانتفاضة الفلسطينية مستمرة ولن تتوقف ضد هذا الكيان الصهيونى المحتل.
كان الشهيد محمد الدرة، قد استشهد أمام كاميرات وسائل الإعلام العالمية إبان انتفاضة الأقصى المبارك فى سبتمبر من عام 2001، بعدما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى النار عليه وهو فى حضن والده.