قالت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية إن مبنى القنصلية الروسية فى مدينة سان فرانسيكيو شهد العديد من أنشطة التجسس، بحسب ما قال عدد من المسئولين السابقين فى الاستخبارات.
وأوضحت الصحيفة أنه فى حين أن هذه الأنشطة الغريبة لم تقتصر على سان فرانسيسكو وضواحيها، إلا أنها خرجت بشكل أكثر تكرار من قنصلية سان فرانسيسكو أكثر من أى منشاة دبلوماسية روسية أخرى فى الولايات المتحدة، بما فى ذلك السفارة الموجودة فى واشنطن.
وكما أوضح مصدر استخباراتى سابق، فإن الجواسيس الروس المشتبه بهم كانوا يقومون بأشياء غريبة فى أماكن لا ينبغى أن يكونوا فيها.
وتشير الصحيفة إلى ما قاله مسئولون سابقون فى الاستخبارات قالوا أن قنصلية سان فرانسيكو قامت بدور فريد فى عمليات جمع المعلومات الاستخباراتية الروسية فى الولايات المتحدة باعتبارها مركزا مهما وربما لا مثيل له فى الجهود التقنية لجمع المعلومات، وهى الأسباب التى أشارت الصحيفة إلى أنها كانت وراء إغلاق القنصلية مؤخرا.
وكانت السلطات الأمريكية قد أغلقت فى الثالث من سبتمبر الماضى الممثلية التجارية الروسية فى نيويورك، وأمهلت موسكو حتى أول أكتوبر لتجميد عميل قنصلية سان فرانسيسكو.