دخل اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن الإسكندرية الأسبق، فى نوبة بكاء شديد، على الهواء مباشرة، قائلاً: "معلش أنا بعتذر لكم، أنا أول مرة آخذ فرصة الرد على الرأى العام، لكشف بعض الحقائق مما حدث من ظلم لقيادات الشرطة، فى أحداث يناير 2011".
وأضاف إبراهيم، فى حواره مع الإعلامى أحمد موسى، ببرنامجه "على مسئوليتى"، المذاع عبر فضائية "صد البلد"، متسائلاً: "ليه أهالى شهداء يناير لم يبلغوا عن استشهاد أبنائهم، إلا بعد 14 فبراير 2011؟"، مشيرًا إلى أن عصام شرف، رئيس الوزراء آنذاك، قد أعلن فى 13 فبراير عام 2011، عن صرف تعويضات مالية لجميع أهالى الشهداء بأحداث يناير.
وتابع إبراهيم، قائلاً: "رحمهم الله جمعياً، ولكن هذا عارٍ تماماً من الصحة، لأنهم لم يشاركوا بالأحداث من الأصل، وقد توفوا فى أحداث وأماكن مختلفة، والطب الشرعى من أثبت عدم صحة تلك الاتهامات الموجهة إلينا.
واختتم مدير أمن الإسكندرية الأسبق حديثه، أنه منتظر جمع التوكيلات القانونية، لرفع دعوى قضائية ضد عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق، لأنه أدانه بالتورط فى قتل المتظاهرين خلال ثورة يناير 2011، بالرغم من عدم إصدار حكم محكمة بذلك، مما تسبب فى ضرر له، ومعظم قيادات الشرطة فى هذه الأحداث، نظراً لقراراته الخاطئة التى اتخذها ضدنا.