أكدت صحيفة "أوسسيرفادز إيطاليا" أن نائب رئيس محكمة النقض الإيطالية طالب محكمة النقض المصرية بالاستفسار عن آخر التطورات فى حادث مقتل الشاب الإيطالى ريجينى بالقاهرة.
وجاء ذلك خلال زيارة وفد قضائى مصرى، ممثلا عن محكمة النقض، للمحكمة الدستورية ومحكمة النقض الإيطالية، على هامش متابعة الوفد برنامج حقوق الإنسان لإدارة العدالة الجنائية، التى بدأت فى المدة من 14 وانتهى منذ يومين بالمعهد الدولى العالى للدراسات الجنائية بسيراكوزا بإيطاليا، بمشاركة 30 قاضيا مصريا.
ووجه نائب رئيس محكمة النقض الإيطالية سؤالا إلى الوفد المصرى الذى زار إيطاليا، طالباً الاستفسار عن حادث مقتل الشاب الإيطالى، وأجاب المستشار الدكتور فتحى المصرى نائب رئيس محكمة النقض، ورئيس قطاع العلاقات الدولية للتثقيف والتدريب لمحكمة النقض، وأحد القضاة المشاركين فى الزيارة، عن السؤال بأن القضية تتولاها السلطات القضائية، وأن القضاء المصرى مشهود له بالنزاهة والحياد والاستقلال.
وأكد نائب رئيس محكمة النقض أن الحقيقة ستظهر بعد الانتهاء من التحقيقات، وأن هذا الحادث الذى وقع فى مصر أو غيره من الحوادث التى تقع فى إيطاليا على المصريين لا تؤثر فى العلاقات الوثيقة بين الشعبين الإيطالى والمصرى.
وشدد "المصرى" على أن العلاقات بين إيطاليا ومصر علاقات ودية عميقة وراسخة على المستوى الرسمى والروابط الوثيقة بين الشعبين الإيطالى والمصرى، ولا تؤثر عليها حوادث فردية مشيرا إلى أن الشعب الإيطالى يحب المصريين، والإيطاليون فى عيون الشعب المصرى وفى قلوبهم، وخير برهان على ذلك برنامج حقوق الإنسان لإدارة العدالة الجنائية.
وقالت الصحيفة، إن قضية ريجينى لا يزال حولها غموض كبير، ووفقا لوزير الخارجية الإيطالى باولو ريجينى، "نريد التعرف على القادة الحقيقيين ومعاقبتهم وفقا للقانون"، مضيفا أن المحققين الإيطاليين يعملون مع السلطات المصرية خطوة بخطوة للتوصل إلى الجناة الحقيقيين وتحقيق العدالة"، متابعا، "نتظر الآن التحقيقات التى تجرى على محادثاته الإلكترونية وأصدقائه المقربين، وعلى الكمبيوتر الخاص به".