اعتمد مجلس الأمن الدولى، قرارا بالإجماع قدمته واشنطن يدعو لتبادل المعلومات بشأن المقاتلين الأجانب.
وقال السفير عمرو أبو العطا، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، إن اعتماد مجلس الأمن لقرار حول التصدى للمقاتلين الإرهابيين الأجانب يكمل قرار مجلس الأمن رقم 2178 وهو أمر هام، إلا أن الأمر الأكثر أهمية، هو توافر الإرادة السياسية للدول لتنفيذ تلك القرارات، ويستلزم ذلك متابعة حثيثة من مجلس الأمن، ومحاسبة للدول التى لا تلتزم بالتنفيذ الكامل، وتلك التى تستمر فى دعمها للإرهاب وإيواء الإرهابيين إضافة إلى ذلك، يتعين توفير الموارد المالية والمساعدات الفنية اللازمة للدول لجعلها قادرة على تنفيذ التزاماتها بموجب تلك القرارات.
وأضاف أبو العطا، فى كلمة له أمام جلسة مجلس الأمن بنيويورك، أنه ليس كافيا أن يلقى مجلس الأمن بالمزيد من الالتزامات على الدول الأعضاء بموجب قراراته، دون أن يعطى الأداة التى يمكنها من الوفاء بالتزاماتها بموجب تلك القرارات، مؤكدا أن مصر تحافظ دوما على التزامها بأن تكون فى طليعة جهود المجتمع الدولى لهزيمة الإرهاب مع احترام القانون الدولى وسيادة القانون وحقوق الإنسان.