حققت نيابة أمن الدولة العليا تحت إشراف المستشار خالد ضياء المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة، مع 9 من متهمينفى إحدى خلايا الحراك المسلح التابع لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، والمتهمين بالانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، والاشتراك فى استهداف الارتكاز الأمنى بمحور 26 يوليو.
وباشر فريق من أعضاء النيابة برئاسة المستشار محمد وجيه المحامي العام الأول بنيابة أمن الدولة، التحقيقات مع المتهمين، حيث أسند إليهم اتهامات بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصيةِ للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، واعتناق أفكار تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها، كما وجهت لهم تهم حيازة أسلحة نارية مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، بقصد التخطيط لاستخدامها في تنفيذ عمليات إرهابية.
يأتى ذلك بعدما أمر المستشار خالد ضياء الدين المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، بحبس 9 متهمينفى إحدى خلايا الحراك المسلح التابع لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، والمتهمين بالانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، والاشتراك فى استهداف الارتكاز الأمنى بمحور 26 يوليو.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تمكنت من القبض علي المتهمين فى محافظة القاهرة خلال ضربة أمنية لأوكار اختبائهم، وتضم قائمة اسماء عناصر الخلية كلا من ( رامز عبد الفتاح إبراهيم – حازم حنفى أحمد – أحمد عبد المنعم الخضراوى – باسم إبراهيم فتحى – عبد الرحمن محمد زيدان – محمد صلاح سيد عبد الجواد – أيمن السيد العطيشى – علاء الدين إبراهيم محمد – محمد ضياء الدين عبد المطلب ) والعثور بحوزتهم على ( بندقية آلية – كمية من الطلقات – كمية من مادتى "T.N.T - الهيكسامين " شديدتى الانفجار – العديد من المواد والأدوات المستخدمة فى تصنيع العبوات المتفجرة – جهاز لاب توب يحتوى على تصوير لعناصر البؤرة أثناء تدريباتهم على استخدام الأسلحة بالمناطق الصحراوية ) .
وكشفت التحريات عن تورط عدد (4) من عناصر تلك البؤرة فى تنفيذ حادث استهداف ارتكاز أمنى أعلى محور 26 يوليو بالجيزة خلال شهر يوليو 2017، والذى أدى إلى إصابة مجند وأحد المواطنين، وعُثر بحوزة المتهمين على بيان إعلامى كانوا يعتزموا إصداره يعلن مسئوليتهم عن ارتكاب الحادث الإرهابى كما أسفرت الجهود عن تحديد وضبط السيارة المستخدمة فى تنفيذ الحادث.
كما كشفت عمليات الفحص وجود روابط تنظيمية بين عناصر البؤرة الإرهابية المُشار إليها وجماعة الإخوان الإرهابية حيث تبين حصول عناصر تلك البؤرة على دعم مادى مما يسمى بـ"الحراك المسلح" التابع للجماعة الإرهابية لتمويل تنفيذ عملياتهم العدائية.