أكدت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة، على تكثيف الجهود المبذولة لتلبية احتياجات وطلبات الصيادين، وإزالة كافة التعديات الواقعة على بحيرة إدكو وتطهيرها من البوص والحشائش وتوفير جو ملائم للصيادين.
وفى استجابة لطلبات الصيادين، صرحت المهندسة نادية عبده لـ"انفراد"، إنه تم الموافقة على إنشاء مرسى للصيد على ساحل البحر الأبيض المتوسط بمدينة إدكو، بتكلفة 23 مليون جنية وتم تحديد ورفع مساحة الموقع، وطرح مناقصة للبدء فى إنشائها بأحدث التطورات لتستوعب مراكب الصيادين، مما يحدث طفرة نوعية لاستقرار الصيادين بدلا من التفكير فى الهجرة الغير الشرعية.
وأضافت محافظ البحيرة، أنها التقت بعدد من الصيادين لبحث مشكلاتهم المتمثلة فى تطهير بحيرة إدكو، وإزالة التعديات على البحيرة، وتم الاستجابة لطلباتهم والتنسيق مع الثروة السمكية لتطهير البحيرة من البوص والحشائش والهيش والبوص، وبالفعل يوجد الآن حفارات وكراكات الهئية لتطهير البحيرة .
كما تم التنسيق مع قوات الشرطة والمسطحات المائية، لإزالة كافة التعديات على البحيرة من سدود وحوز وتعديات، متمثلة فى ردم بعض المواطنين أجزاء من البحيرة، وإنشاء حوز ومزارع بدون سند قانونى.
وأضافت المهندسة نادية، أن لبحيرة إدكو أهمية فى توفير جزء كبير من الثروة السمكية لتلبية احتياجات السوق المحلى بالمحافظة والمحافظات المجاورة، مشيرة إلى أن المحافظة قامت بعمل مشروع عملاق لتطهير وتكريك وتعميق البحيرة، حيث تم الانتهاء من 200 فدان، بالإضافة إلى إزالة أكثر من 300 حالة تعد لمزارع سمكية غير مرخصة على مساحة 5 آلاف فدان من البحيرة.
وعن بعض مشاكل الصيادين أكدت محافظ البحيرة، على تذليل كافة المعوقات أمام مشروع تطوير وتنمية بحيرة إدكو، خاصة أنها من المشروعات القومية التى نالت اهتمام ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتى سوف تساهم فى رفع كفاءة المحطات العاملة على مصرف إدكو، وعددها 6 محطات وزيادة السعة التشغيلية لها وخفض منسوب المياه بالمصارف بنطاق المحافظة، والقضاء على أزمة السيول المحتملة، بالإضافة إلى تغذية البحيرة بالمياه المطلوبة لتنمية الثروة السمكية، وتطوير وتطهيرة البحيرة لتوفير مخزون الأسماك للصيادين وتذليل كافة العقبات .
وأوضحت محافظ البحيرة،لـ"انفراد"،أنمشروع تطوير البحيرة يشمل فى المرحلة الأولى تطهير وتطوير بحيرة إدكو للعمل على تنمية الثروة السمكية وزيادة إنتاجية البحيرة من الأسماك، لافتة إلى أن سيتم زيادة عدد الصيادين إلى 7000 صياد بعد التطهير والتكريك، وزيادة مساحة الصيد الحر من 6000 فدان بعمق غير صالح للصيد إلى 12000 فدان بعمق صالح للصيد .